لتجربة أفضل حمل تطيبق مشفى
En
التهاب اللثة عند الحامل وعلاجها

التهاب اللثة عند الحامل وعلاجها

فهرس المحتوى

    يعد التهاب اللثة عند الحامل وعلاجها من المشكلات التي تقابل الأطباء أثناء فترة الحمل، إذ أن الحمل يتسبب للمرأة بالعديد من المشكلات الطبية بسبب التغيرات الهرمونية، ومن تلك المشكلات تورم اللثة واحمرارها فيما يعرف بالتهاب اللثة، وتؤثر تلك المشكلة على الأسنان كذلك وصحة الفم.

    وعند زيادة هرمون البروجسترون والاستروجين عند الحامل، تتسبب تلك الهرمونات في زيادة تدفق الدم في الجسم عند المرأة، وذلك الأمر يكون صحي للجنين ولكنه يجعل اللثة أكثر حساسيةً، لذلك فإن التهاب اللثة عند الحامل وعلاجها تعد من الأمور الأساسية التي تقابلها المرأة أثناء فترة الحمل. 

    وكذلك فإن الحمل يتسبب في تغيير كيفية مواجهة الجسم للبكتيريا والتي تتسبب في تراكم البلاك على أسنان الأم، وذلك البلاك يعد من الأسباب الرئيسية لالتهاب اللثة.

    التهاب اللثة عند الحامل وعلاجها

    يعد التهاب اللثة عند الحامل من المشكلات المهمة التي يجب الاهتمام بها لعدة أسباب، ومن أهم تلك الأسباب أن التهاب اللثة يصيب أكثر من 75% من الحوامل. 

    كذلك لأنه في حالة عدم علاج تلك المشكلة تتسبب في مشكلات أخطر على الأم، مثل التهاب دواعم السن التي يمكن أن تتسبب في فقدان أسنان الأم، لذلك يجب الاهتمام بتلك المشكلة، ويوجد هناك عدة خطوات تساعد في التغلب على مشكلة التهاب اللثة عند الأم ومنها:-

    • استخدام الفرشاة مرتين والخيط مرة في اليوم

    يجب على الأم مراعاة تنظيف الأسنان بصورة جيدة يوميًا باستخدام الفرشاة وخيط الأسنان، ويفضل أن تكون عملية التنظيف لطيفة باستخدام فرشاة ذات شعيرات رقيقة، حتى لا تتسبب في تهيج اللثة.

    • تناول نظام غذائي صحي

    تناول بعض الأطعمة الصحية يساهم بشكل كبير في الحفاظ على صحة الأسنان واللثة، كذلك تساهم تلك الأطعمة في تحسين صحة الطفل، إذ تحتوي العديد من الخضروات والفاكهة على مضادات الأكسدة، التي تساهم في تقوية أنسجة اللثة والأسنان. 

    كذلك بعض الأطعمة التي تحتوي على نسب عالية من الكالسيوم مثل اللوز والزبادي، كما يحتوي الشاي الأخضر على مادة تسمى البوليفينول، والتي تساهم في قتل البكتيريا الموجودة في الفم.

    • زيارة طبيب الأسنان بصورة منتظمة وإزالة البلاك

    حتى بعد تنظيف الأسنان بصورة جيدة يوميًا باستخدام الفرشاة وخيط الأسنان، قد تساعد زيارة طبيب الأسنان في إزالة المزيد من البلاك وقتل البكتيريا الموجودة في الفم، ويوجد عدة طرق تساهم كذلك في تجنب تراكم البلاك مثل عدم ترك الفم جافًا، إذ يساهم اللعاب بصورة كبيرة على إزالة البلاك من على الأسنان. 

    وقد يساهم تجنب الأطعمة السكرية والنشوية أو عدم الإكثار منها في عدم تكوين البلاك، إذ أن تلك الأطعمة تعزز من تكون الأحمضة في الفم عند ملامستها للبلاك الموجود على الأسنان.

    التهاب اللثة عند الحامل

    يعد التهاب اللثة عند الحامل وعلاجها من المهام التي يجب التغلب عليها بالنسبة للأم، حتى لا تتسبب في حدوث مشكلات أكبر أو مضاعفات أثناء فترة الحمل. 

    ويحدث التهاب اللثة نتيجة التغيرات الهرمونية في جسم الأم، والتي تساهم في زيادة صحة الطفل، مثل زيادة إنتاج هرموني الاستروجين و البروجسترون، اللذان يساهمان في زيادة تدفق الدم في جسم الأم، ولكن زيادة التدفق يمكن أن يكون ضار باللثة ويجعلها أكثر حساسية. 

    ولا يؤدي علاج التهاب اللثة أثناء فترة الحمل في ظهور مشكلات أو خطورة على الطفل، وذلك الأمر معروف بإجماع أطباء النساء والتوليد، ولكن يمكن أن يفضل طبيب الأسنان تأجيل حل تلك المشكلة أثناء فترة الحمل، أو علاجها باستخدام المسكنات والمضادات الحيوية المحددة بعناية حتى لا تؤثر على صحة الجنين. 

    ولكن في المجمل لا يعد التهاب اللثة عند الحامل وعلاجها من المشكلات الكبيرة التي تقابل الأطباء أثناء فترة الحمل، ولكنها مهمة بسبب أنها تصيب أكثر من 75% من الحوامل.

    الأعراض المصاحبة للالتهابات اللثة عند الحامل

    يوجد بعض الأعراض والعلامات التي تدل على التهابات اللثة عند الحامل، ومن تلك الأعراض ما يلي:-

    • حدوث احمرار وتورم في اللثة.
    • ظهور بعض المناطق اللامعة في اللثة.
    • إصابة الأم بنزيف أثناء تنظيف الأسنان.
    • الشعور بالأم عند ملامسة اللثة، أو مضغ الطعام.
    • في بعض الحالات تظهر كتل على طول اللثة تنزف عند ملامستها، وتلك الأورام تكون غير سرطانية أو خطيرة على الأم، ولكن يمكن إزالتها تحت تأثير التخدير، إذا تسببت في الألم الشديد للأم.

    أسباب التهابات اللثة أثناء الحمل

    تعد مشكلة التهاب اللثة عند الحامل وعلاجها من المواضيع المهمة، وذلك نتيجة شيوعها بين النساء الحوامل، وتنتشر تلك المشكلة بين الحوامل لعدة أسباب، ولكن السبب الرئيسي وراء تلك المشكلة يكون في التغيرات الهرمونية التي تحدث في جسم المرأة. 

    إذ تتسبب زيادة نسبة هرمون الاستروجين والبروجسترون في الدم، في زيادة تدفق الدم في جسم المرأة، وزيادة التدفق تكون صحية للأم ولجسم الطفل، ولكنها في المقابل تزيد من حساسية اللثة عند الأم.

    كذلك يمكن أن تظهر الأورام الحميدة على اللثة بسبب الحمل في بداية الشهر الثاني من الحمل، ولا تسبب تلك الأورام خطورة على الأم، ولكن يمكن إزالتها في حالة تسببت للأم بألم شديد. 

    وقد أجمع الأطباء على أن نظافة الفم تساهم بشكل كبير في تجنب تلك المشكلة حتى أثناء فترة الحمل. 

    وذلك لأن البلاك المتراكم على الأسنان يعد هو السبب الرئيسي في تلك المشكلة، لذلك فإن التهاب اللثة عند الحامل وعلاجها يعتمد بشكل رئيسي على نظافة فم الأم.

    مخاطر التهابات اللثة على الجنين

    من أسباب أهمية مشكلة التهاب اللثة عند الحامل وعلاجها أنها يمكن أن تؤثر على صحة الطفل بشكل سلبي في حالة إهمال العلاج، إذ يمكن أن تساهم التهابات اللثة في الإضرار بصحة الطفل في السنة الأولي بعد الولادة أو تسمم الحمل. 

    كذلك يمكن أن يعاني الطفل من نفس المشكلات في الفم عند الولادة، لذلك ينصح الأطباء بالحفاظ على نظافة الفم والاهتمام بتسوس الأسنان قبل فترة الحمل.

    تشخيص التهابات اللثة

    قد تساهم الأعراض والعلامات بشكل كبير في تشخيص التهاب اللثة عند الحامل، ولكن يعد التشخيص الدقيق بواسطة الأشعة السينية هو الرئيسي في تلك العملية، ولكن يراود الأطباء بعض المخاوف من إجراء ذلك التشخيص أثناء فترة الحمل، رغم إثبات أنه لا يؤثر على الجنين.

    هل يضر علاج اللثة الجنين؟

    تعد مشكلة التهاب اللثة عند الحامل وعلاجها من المشكلات السهلة، وذلك بسبب أن علاجها أثناء فترة الحمل لا يؤثر على الجنين أو الأم، ولا يتسبب في أي مخاطر على الجنين. 

    لذلك ينصح الأطباء بالاهتمام بصحة الفم أثناء تلك الفترة دون الخوف على الجنين، كذلك يمكن استخدام المخدر الموضعي في عملية العلاج دون الخوف من أي مشكلات طبية.

    المصادر

    كاتب المقال